حقانیت شیعه و رد شبهات

علت قبول ولایتعهدی مامون از سوی امام رضا علیه السلام در حدیث ریان بن صلت

یکی از موضوعات مهم تاریخی،مساله ی ولایتعهدی امام رضا علیه الصلاة و السلام در زمان مامون عباسی لعنة الله علیه می باشد.

این مساله نه فقط در زمان اخیر که در طول تاریخ همواره به عنوان شبهه ای علیه شیعیان و مکتب اهل بیت علیهم السلام مطرح شده است که البته شیخ صدوق رحمة الله علیه یک باب از کتاب ارزشمند خویش «عیون اخبار الرضا (ع)» را به جمع آوری روایاتی از اهل بیت علیهم السلام در پاسخ به این شبهه اختصاص داده است.

دو روایت کاملا معتبر این باب، احادیثی از ریان بن صلت - از اصحاب امام رضا علیه السلام - می باشد.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ النَّاسُ یَقُولُونَ إِنَّکَ قَبِلْتَ وِلَایَةَ الْعَهْدِ مَعَ إِظْهَارِکَ الزُّهْدَ فِی الدُّنْیَا فَقَالَ ع قَدْ عَلِمَ اللَّهُ کَرَاهَتِی لِذَلِکَ فَلَمَّا خُیِّرْتُ بَیْنَ قَبُولِ ذَلِکَ وَ بَیْنَ الْقَتْلِ اخْتَرْتُ الْقَبُولَ عَلَى الْقَتْلِ وَیْحَهُمْ أَ مَا عَلِمُوا أَنَّ یُوسُفَ ع کَانَ نَبِیّاً وَ رَسُولًا فَلَمَّا دَفَعَتْهُ الضَّرُورَةُ إِلَى تَوَلِّی خَزَائِنِ الْعَزِیزِ قالَ اجْعَلْنِی عَلى‏ خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٌ وَ دَفَعَتْنِی الضَّرُورَةُ إِلَى قَبُولِ ذَلِکَ عَلَى إِکْرَاهٍ وَ إِجْبَارٍ بَعْدَ الْإِشْرَافِ عَلَى الْهَلَاکِ عَلَى أَنِّی مَا دَخَلْتُ فِی هَذَا الْأَمْرِ إِلَّا دُخُولَ خَارِجٍ مِنْهُ فَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَکَى وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ.

القمی، ابی جعفر الصدوق، محمد بن علی بن الحسین بن بابویه (المتوفى381هـ)، عیون أخبار الرضا (ع)، ج2،ص 139،ح2،تحقیق: لاجوردى، مهدى‏، ناشر: نشر جهان‏ -  طهران، الطبعة : الأولى، سال چاپ: 1378 هـ .

ریان بن صلت می گوید: بر على بن موسى الرضا علیهما السّلام وارد شدم و عرضه‏ داشتم یا ابن رسول اللَّه مردم می گویند: شما با کمال زهد بدنیا و پارسائى که اظهار می دارید با این حال ولایتعهدى مأمون را پذیرفته ‏اید! آن بزرگوار فرمود: خدا خود می داند که من تا چه حدّ این کار را نمى ‏پسندیدم، ولى وقتى که امر دائر شد میان قبول این امر و کشته شدن، آن را بر قتل نفس برگزیدم. واى بر ایشان! آیا نمی دانند که یوسف پیامبر بود و چون ضرورت اقتضا کرد به «پادشاه» مصر گفت: اجْعَلْنِی عَلى‏ خَزائِنِ الْأَرْضِ .... تا آخر آیه، مرا هم ضرورت و ناچارى با کمال اکراه و نادلخوشى بدین کار کشید و پس از اینکه مشرف بر هلاک بودم آن را به اکراه پذیرفتم؟ و در این امر داخل نگشتم مگر مانند کسى که از آن خارج شده باشد، و شکایت را بخدا می برم و از او یارى مى‏ جویم. (ترجمه ی آقانجفی با اندکی تصرف)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: أَکْثَرَ النَّاسُ فِی بَیْعَةِ الرِّضَا مِنَ الْقُوَّادِ وَ الْعَامَّةِ وَ مَنْ لَمْ یُحِبَّ ذَلِکَ وَ قَالُوا إِنَّ هَذَا مِنْ تَدْبِیرِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِی الرِّئَاسَتَیْنِ فَبَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِکَ فَبَعَثَ إِلَیَّ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ فَصِرْتُ إِلَیْهِ فَقَالَ یَا رَیَّانُ بَلَغَنِی أَنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ إِنَّ بَیْعَةَ الرِّضَا ع کَانَتْ مِنْ تَدْبِیرِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ فَقُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ یَقُولُونَ ذَلِکَ قَالَ وَیْحَکَ یَا رَیَّانُ أَ یَجْسُرُ أَحَدٌ أَنْ یَجِی‏ءَ إِلَى خَلِیفَةٍ وَ ابْنِ خَلِیفَةٍ قَدِ اسْتَقَامَتْ لَهُ الرَّعِیَّةُ وَ الْقُوَّادُ وَ اسْتَوَتْ لَهُ الْخِلَافَةُ فَیَقُولَ لَهُ ادْفَعِ الْخِلَافَةَ مِنْ یَدِکَ إِلَى غَیْرِکَ أَ یَجُوزُ هَذَا فِی الْعَقْلِ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا وَ اللَّهِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا یَجْسُرُ عَلَى هَذَا أَحَدٌ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا کَانَ کَمَا یَقُولُونَ وَ لَکِنِّی سَأُخْبِرُکَ بِسَبَبِ ذَلِکَ إِنَّهُ لَمَّا کَتَبَ إِلَیَّ مُحَمَّدٌ أَخِی یَأْمُرُنِی بِالْقُدُومِ عَلَیْهِ فَأَبَیْتُ عَقَدَ لِعَلِیِّ بْنِ عِیسَى بْنِ هَامَانَ وَ أَمَرَه‏ أَنْ یُقَیِّدَنِی بِقَیْدٍ وَ یَجْعَلَ الْجَامِعَةَ فِی عُنُقِی فَوَرَدَ عَلَیَّ بِذَلِکَ الْخَبَرِ وَ بَعَثْتُ هَرْثَمَةَ بْنَ أَعْیَنَ إِلَى سِجِسْتَانَ وَ کِرْمَانَ وَ مَا وَالاهَا فَأَفْسَدَ عَلَیَّ أَمْرِی فَانْهَزَمَ هَرْثَمَةُ وَ خَرَجَ صَاحِبُ السَّرِیرِ وَ غَلَبَ عَلَى کُوَرِ خُرَاسَانَ مِنْ نَاحِیَةٍ فَوَرَدَ عَلَیَّ هَذَا کُلُّهُ فِی أُسْبُوعٍ فَلَمَّا وَرَدَ ذَلِکَ عَلَیَّ لَمْ یَکُنْ لِی قُوَّةٌ فِی ذَلِکَ وَ لَا کَانَ لِی مَالٌ أَتَقَوَّى بِهِ وَ رَأَیْتُ مِنْ قُوَّادِی وَ رِجَالِی الْفَشَلَ وَ الْجُبْنَ أَرَدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِمَلِکِ کَابُلَ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی مَلِکُ کَابُلَ رَجُلٌ کَافِرٌ وَ یَبْذُلُ مُحَمَّدٌ لَهُ الْأَمْوَالَ فَیَدْفَعُنِی إِلَى یَدِهِ فَلَمْ أَجِدْ وَجْهاً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ أَتُوبَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذُنُوبِی وَ أَسْتَعِینَ بِهِ عَلَى هَذِهِ الْأُمُورِ وَ أَسْتَجِیرَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ أَمَرْتُ بِهَذَا الْبَیْتِ وَ أَشَارَ إِلَى بَیْتٍ فَکُنِسَ وَ صَبَبْتُ عَلَیَّ الْمَاءَ وَ لَبِسْتُ ثَوْبَیْنِ أَبْیَضَیْنِ وَ صَلَّیْتُ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ فَقَرَأْتُ فِیهَا مِنَ الْقُرْآنِ مَا حَضَرَنِی وَ دَعَوْتُ اللَّهَ تَعَالَى وَ اسْتَجَرْتُ بِهِ وَ عَاهَدْتُهُ عَهْداً وَثِیقاً بِنِیَّةٍ صَادِقَةٍ إِنْ أَفْضَى اللَّهُ بِهَذَا الْأَمْرِ إِلَیَّ وَ کَفَانِی عَادِیَةَ هَذِهِ الْأُمُورِ الْغَلِیظَةِ أَنْ أَضَعَ هَذَا الْأَمْرَ فِی مَوْضِعِهِ الَّذِی وَضَعَ اللَّهُ فِیهِ ثُمَّ قَوِیَ فِیهِ قَلْبِی فَبَعَثْتُ طَاهِراً إِلَى عَلِیِّ بْنِ عِیسَى بْنِ هَامَانَ فَکَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ وَ رَدَدْتُ هَرْثَمَةَ بْنَ أَعْیَنَ إِلَى رَافِعِ بْنِ أَعْیَنَ فَظَفِرَ بِهِ وَ قَتَلَهُ وَ بَعَثْتُ إِلَى صَاحِبِ السَّرِیرِ فَهَادَیْتُهُ وَ بَذَلْتُ لَهُ شَیْئاً حَتَّى رَجَعَ فَلَمْ یَزَلْ أَمْرِی یَتَقَوَّى حَتَّى کَانَ مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ مَا کَانَ وَ أَفْضَى اللَّهُ إِلَیَّ بِهَذَا الْأَمْرِ وَ اسْتَوَى لِی فَلَمَّا وَفَى اللَّهُ تَعَالَى بِمَا عَاهَدْتُهُ عَلَیْهِ أَحْبَبْتُ أَنْ أَفِیَ اللَّهَ بِمَا عَاهَدْتُهُ فَلَمْ أَرَ أَحَداً أَحَقَّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَوَضَعْتُهَا فِیهِ فَلَمْ یَقْبَلْهَا إِلَّا عَلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ فَهَذَا کَانَ سَبَبُهَا فَقُلْتُ وَفَّقَ اللَّهُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ یَا رَیَّانُ إِذَا کَانَ غَداً وَ حَضَرَ النَّاسُ فَاقْعُدْ بَیْنَ هَؤُلَاءِ الْقُوَّادِ وَ حَدِّثْهُمْ بِفَضْلِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَقُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا أُحْسِنُ مِنَ الْحَدِیثِ شَیْئاً إِلَّا مَا سَمِعْتُهُ مِنْکَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَجِدُ أَحَداً یُعِینُنِی عَلَى هَذَا الْأَمْرِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَجْعَلَ أَهْلَ قُمَّ شِعَارِی وَ دِثَارِی فَقُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَنَا أُحَدِّثُ عَنْکَ بِمَا سَمِعْتُهُ مِنْکَ مِنَ الْأَخْبَارِ فَقَالَ نَعَمْ حَدِّثْ عَنِّی بِمَا سَمِعْتَهُ مِنِّی مِنَ الْفَضَائِلِ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ قَعَدْتُ بَیْنَ الْقُوَّادِ فِی الدَّارِ- فَقُلْتُ حَدَّثَنِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِه‏ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ حَدَّثَنِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیٌّ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ کُنْتُ أُخَلِّطُ الْحَدِیثَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ لَا أَحْفَظُهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ حَدَّثْتُ بِحَدِیثِ خَیْبَرَ وَ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ الْمَشْهُورَةِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِکٍ الْخُزَاعِیُّ رَحِمَ اللَّهُ عَلِیّاً کَانَ رَجُلًا صَالِحاً وَ کَانَ الْمَأْمُونُ قَدْ بَعَثَ غُلَاماً إِلَى مَجْلِسِنَا یَسْمَعُ الْکَلَامَ فَیُؤَدِّیهِ إِلَیْهِ قَالَ الرَّیَّانُ فَبَعَثَ إِلَیَّ الْمَأْمُونُ فَدَخَلْتُ إِلَیْهِ فَلَمَّا رَآنِی قَالَ یَا رَیَّانُ مَا أَرْوَاکَ لِلْأَحَادِیثِ وَ أَحْفَظَکَ لَهَا قَالَ قَدْ بَلَغَنِی مَا قَالَ الْیَهُودِیُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِکٍ فِی قَوْلِهِ رَحِمَ اللَّهُ عَلِیّاً کَانَ رَجُلًا صَالِحاً وَ اللَّهِ لَأَقْتُلَنَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ کَانَ هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الرَّاشِدِیُّ الْهَمْدَانِیُّ مِنْ أَخَصِّ النَّاسِ عِنْدَ الرِّضَا ع مِنْ قَبْلِ أَنْ یُحْمَلَ وَ کَانَ عَالِماً أَدِیباً لَبِیباً وَ کَانَتْ أُمُورُ الرِّضَا ع تَجْرِی مِنْ عِنْدِهِ وَ عَلَى یَدِهِ وَ تصیره [تَصِیرُ] الْأَمْوَالُ مِنَ النَّوَاحِی کُلِّهَا إِلَیْهِ قَبْلَ حَمْلِ أَبِی الْحَسَنِ ع فَلَمَّا حُمِلَ أَبُو الْحَسَنِ اتَّصَلَ هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بِذِی الرِّئَاسَتَیْنِ وَ قَرَّبَهُ ذُو الرِّئَاسَتَیْنِ وَ أَدْنَاهُ فَکَانَ یَنْقُلُ أَخْبَارَ الرِّضَا ع إِلَى ذِی الرِّئَاسَتَیْنِ وَ الْمَأْمُونِ فَحَظِیَ بِذَلِکَ عِنْدَهُمَا وَ کَانَ لَا یُخْفِی عَلَیْهِمَا مِنْ أَخْبَارِهِ شَیْئاً فَوَلَّاهُ الْمَأْمُونُ حِجَابَةَ الرِّضَا ع فَکَانَ لَا یَصِلُ إِلَى الرِّضَا ع إِلَّا مَنْ أَحَبَّ وَ ضَیَّقَ عَلَى الرِّضَا ع وَ کَانَ مَنْ یَقْصِدُهُ مِنْ مَوَالِیهِ لَا یَصِلُ إِلَیْهِ وَ کَانَ لَا یَتَکَلَّمُ الرِّضَا ع فِی دَارِهِ بِشَیْ‏ءٍ إِلَّا أَوْرَدَهُ هِشَامٌ عَلَى الْمَأْمُونِ وَ ذِی الرِّئَاسَتَیْنِ وَ جَعَلَ الْمَأْمُونُ الْعَبَّاسَ ابْنَهُ فِی حَجْرِ هِشَامٍ وَ قَالَ لَهُ أَدِّبْهُ فَسُمِّیَ هِشَامَ الْعَبَّاسِیِّ لِذَلِکَ قَالَ وَ أَظْهَرَ ذُو الرِّئَاسَتَیْنِ عَدَاوَةً شَدِیدَةً لِأَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ حَسَدَهُ عَلَى مَا کَانَ الْمَأْمُونُ یُفَضِّلُهُ بِهِ فَأَوَّلُ مَا ظَهَرَ لِذِی الرِّئَاسَتَیْنِ مِنْ أَبِی الْحَسَنِ ع أَنَّ ابْنَةَ عَمِّ الْمَأْمُونِ کَانَتْ تُحِبُّهُ وَ کَانَ یُحِبُّهَا وَ کَانَ یَنْفَتِحُ بَابُ حُجْرَتِهَا إِلَى مَجْلِسِ الْمَأْمُونِ وَ کَانَتْ تَمِیلُ إِلَى أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ تُحِبُّهُ وَ تَذْکُرُ ذَا الرِّئَاسَتَیْنِ وَ تَقَعُ فِیهِ فَقَالَ ذُو الرِّئَاسَتَیْنِ حِینَ بَلَغَهُ ذِکْرُهَا لَهُ لَا یَنْبَغِی أَنْ یَکُونَ بَابُ دَارِ النِّسَاءِ مُشْرَعاً إِلَى مَجْلِسِکَ فَأَمَرَ الْمَأْمُونُ بِسَدِّه‏ وَ کَانَ الْمَأْمُونُ یَأْتِی الرِّضَا ع یَوْماً وَ الرِّضَا ع یَأْتِی الْمَأْمُونَ یَوْماً وَ کَانَ مَنْزِلُ أَبِی الْحَسَنِ ع بِجَنْبِ مَنْزِلِ الْمَأْمُونِ فَلَمَّا دَخَلَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِلَى الْمَأْمُونِ وَ نَظَرَ إِلَى الْبَابِ مَسْدُوداً قَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا هَذَا الْبَابُ الَّذِی سَدَدْتَهُ فَقَالَ رَأَى الْفَضْلُ ذَلِکَ وَ کَرِهَهُ فَقَالَ ع إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ مَا لِلْفَضْلِ وَ الدُّخُولِ بَیْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ حَرَمِهِ قَالَ فَمَا تَرَى قَالَ فَتْحَهُ وَ الدُّخُولَ إِلَى ابْنَةِ عَمِّکَ وَ لَا تَقْبَلْ قَوْلَ الْفَضْلِ فِیمَا لَا یَحِلُّ وَ لَا یَسَعُ فَأَمَرَ الْمَأْمُونُ بِهَدْمِهِ وَ دَخَلَ عَلَى ابْنَةِ عَمِّهِ فَبَلَغَ الْفَضْلَ ذَلِکَ فَغَمَّهُ.

القمی، ابی جعفر الصدوق، محمد بن علی بن الحسین بن بابویه (المتوفى381هـ)، عیون أخبار الرضا (ع)، ج2،ص 151 - 154،ح22،تحقیق: لاجوردى، مهدى‏، ناشر: نشر جهان‏ -  طهران، الطبعة : الأولى، سال چاپ: 1378 هـ .

ریان بن صلت می گوید: بیشتر مردم از سران سپاه و عامه و کسانى که دوست نداشتند با امام رضا (ع) بیعت کنند، داخل در بیعت آن بزرگوار شدند و گفتند که این عمل از تدبیر فضل بن سهل ذو الریاستین است و این خبر به مامون رسید و در نیمه ی شب نزد من فرستاد.من در حضور او رفتم گفت اى ریان خبر به من رسیده است که مردم می گویند بیعت حضرت رضا (ع) از تدبیر فضل بن سهل است.من گفتم بلى یا امیر المؤمنین چنین می گویند.گفت واى بر تو اى ریان آیا کسى جرأت مى‏کند نزد کسى آید که خود خلیفه ی زمان و پسر خلیفه باشد که جمیع رعیت و رؤس مردم سر اطاعت در کمند او آورده باشند و خلافت او بر قرار شده باشد و به او بگوید که خلافت را از دست خود رها کن و به غیر خود واگذار؟ آیا در نزد عقل این مطلب جایز است؟ من گفتم یا امیر المؤمنین به خدا سوگند که جایز نیست و کسی را جرأت بر گفتگوى این مطلب نیست.گفت نه به خدا قسم چنین نیست که مردم می گویند و لیکن من تو را از سبب آن خبر می دهم که چون محمد امین برادرم به من نوشت و مرا امر به رفتن در نزد خود نمود من ابا و امتناع کردم چون این خبر به او رسید على بن عیسى بن هامان را سپهسالار کرده و او را امر کرد که مرا مقید کند و غل جامعه در گردنم نهد چون این خبر به من رسید هرثمة بن اعین را به سجستان و کرمان و توابع آن اطراف و آن جوانب فرستادم پس امر بر من فاسد شد و هرثمه هزیمت نموده و صاحب سریر خروج کرد و بر یک طرف شهر خراسان غلبه کرد و همه این ها در یک هفته به من وارد شد و چون این گونه وقایع از براى من رخ نمود مرا نه قوت و طاقت جدال باقى ماند و نه مالى داشتم که با آن سبب لشکر آرائى کنم و سران سپاه و لشکریان خود را همه ترسان و هراسان دیدم و قصد کردم که بملک کابل ملحق شوم و بعد نزد خود گفتم که سلطان کابل مردى کافر است و بسا هست که محمد مال زیادى به او می دهد و او مرا به دست محمد می دهد پس راهى بهتر از این نیافتم که از گناهان خود بسوى خدا توبه کنم و از خدا بر این گونه امور استعانت جویم و به خدا پناه برم.پس امر کردم این خانه را پاکیزه کنند و اشاره کرد به خانه.پس آن خانه را جاروب کردند و آب بر خود ریختم یعنى خود را پاکیزه کردم و دو جامه‏ ی سفید پوشیدم و چهار رکعت نماز گزاردم و در آن چهار رکعت نماز آنچه از قرآن حفظ داشتم خواندم و خدا را خواندم و پناه به او بردم و به قصد راست و درست با خدا معاهده ی محکمى کردم که اگر خدا این امر را یعنى خلافت را بسوى من بکشاند و مرا از شر این امور غلیظه ی شدیده کفایت کند این امر را در موضع خود قرار دهم که خدا در آن موضع قرار داده است پس از آن قلب من قوت گرفت و طاهر را بسوى على بن عیسى بن هامان فرستادم و آنچه باید بشود چنان شد و هرثمة بن اعین را به سوی جنگجوئى از جانب محمد باز گردانیدم به او ظفر یافته و او را بکشت و در نزد صاحب سر بر فرستادم و با او صلح کردم و مالى را به او دادم تا اینکه بازگشت و پیوسته امر من روى بقوت نهاد تا امر محمد واقع شد یعنى او را در معرض قتل آوردم و خداوند عالم این امر خلافت را بسوى من کشانید و از براى من استقرار یافت.پس چون که خداوند تعالى وفا کرد بآنچه من با او عهد کردم دوست دارم که وفا کنم به آنچه با خداى خود عهد کردم و کسى را سزاوارتر به این امر از حضرت ابو الحسن الرضا (ع) ندیدم پس امر خلافت را به او واگذار کردم و او قبول نکرد مگر آنچه را که دانستى یعنى ولیعهدى قبول فرمود پس این مطلب سبب نصب او شد به ولیعهدی.من گفتم خداوند امیر المؤمنین را توفیق دهد.گفت اى ریان چون فردا صبح شود و مردم حاضر شوند بنشین در میان سران سپاه و ایشان را بفضل امیر المؤمنین على بن ابى طالب (ع) حدیث کن من گفتم یا امیر المؤمنین هیچ حدیثى را نیکوتر نمیدانم از آنچه از تو شنیده‏ام پس از آن گفت سبحان الله احدى را نمى‏یابم که مرا بر این امر اعانت کند و من قصد کرده‏ام که اهل قم را شعار و دثار خود قرار دهم یعنى آنها را بر این بدارم که مرا اعانت کنند من گفتم یا امیر المؤمنین من حدیث کنم از تو آن اخبارى را که از تو شنیده‏ام گفت بلى حدیث کن از من آن فضیلتهائى را که از من شنیده چون صبح شد من در خانه میان سران سپاه نشستم و گفتم امیر المؤمنین حدیث کرد مرا از پدرش از پدرانش که رسول خدا (ص) فرمود هر کس که من مولاى او هستم على مولاى او است حدیث کرد مرا امیر المؤمنین از پدرش از پدرانش که رسول خدا (ص) فرمود على (ع) نسبت بمن بمنزله هارون است نسبت بموسى (ع) و من مخلوط میکردم بعضى احادیث را با بعضى دیگر زیرا که هر حدیثى را از راه آن از حفظ نداشتم یعنى اصل حدیث را میدانستم و طرق آن را بتفصیل یاد نداشتم یا اینکه از براى آنکه سند حدیث را محافظت کرده باشم محفوظ میکردم و حدیث خیبر و احادیث مشهور را بیان کردم پس از آن عبد اللّه بن ملک خزاعى بمن گفت خدا رحمت کند على را مرد صالحى بود و مأمون غلامى را در آن مجلس فرستاده بود که گوش به این سخنان می داد و از براى او خبر می برد.ریان میگوید که مأمون نزد من فرستاد من بر او داخل شدم چون مرا دید گفت اى ریان چقدر احادیث بسیار روایت می کنی و چقدر حدیث بیشمارى در حفظ دارى پس از آن گفت که خبر به من رسیده از آنچه آن یهودى عبد الله بن ملک گفت در قول خود رحمت کند خدا على را که مرد صالحى بود به خدا سوگند که اگر خدا بخواهد او را می کشم و هشام بن ابراهیم راشدى همدانى از مقربترین مردم در نزد حضرت رضا (ع) بود پیش از آنکه آن جناب روى بخراسان نهد و مردى عالم و ادیب و فصیح زبان بود و امور حضرت رضا (ع) در نزد او جارى میشد و در دست او بود و قبل از رفتن آن حضرت بخراسان از اطراف و اکناف اموال بسوى او مى‏آوردند و چون حضرت رضا (ع) روى بخراسان نهاد هشام بن ابراهیم بذو الریاستین پیوست و ذو الریاستین او را مقرب گردانید و او را نزدیک خود میخواهند و اخبارات و احوالات حضرت رضا (ع) را براى ذو الریاستین و مامون نقل میکرد پس به این سبب منزلت او نزد اینها زیاد شد و از احوالات حضرت رضا (ع) چیزى از آنها پوشیده نمیدانست و مأمون او را دربان حضرت رضا (ع) قرار داد و او نمیگذاشت کسى نزد آن بزرگوار رود مگر کسانى که خود دوست میداشت و بر حضرت رضا (ع) تنگ گرفت و هر کس از دوستان آن بزرگوار که قصد او را میکرد نمیگذاشت بآن حضرت برسد و آن جناب در خانه خود تکلم بچیزى نمیفرمود مگر آنکه هشام از براى مأمون و ذو الریاستین خبر میبرد و مأمون قرار داد که عباس فرزند خود در حجره هشام باشد و هشام معلم او باشد و او را ادب بیاموزد و باین سبب او را هشام عباسى نامیدند راوى گوید که ذو الریاستین اظهار عداوت و دشمنى بشدت کرد با حضرت رضا (ع) و باو حسد برد از آن رفتارى که مأمون با آن بزرگوار میکرد و آن حضرت را محترم میداشت و اول صدمه که از حضرت رضا (ع) بذو الریاستین وارد آمد این بود که دختر عم مأمون او را دوست میداشت و مأمون نیز او را دوست میداشت و حجره او درى داشت که بمجلس مأمون گشاده میشد و این دختر عم مأمون بحضرت رضا (ع) میل داشت و او را دوست میداشت و نزد مأمون ذو الریاستین را یاد میکرد و از او بد میگفت و چون این خبر بذو الریاستین رسید که دختر عم مأمون او را در نزد مأمون یاد میکند و بد او را میگوید بمأمون گفت که سزاوار نیست در خانه زنان به مجلس گشاده شود مأمون امر کرد آن باب را مسدود کردند و آداب رفتار او با حضرت رضا (ع) این بود که روزى حضرت رضا (ع) نزد مأمون مى‏آمد و روزى دیگر مأمون نزد آن بزرگوار میرفت و منزل حضرت رضا (ع) جنب منزل مأمون بود چون حضرت رضا (ع) بر مأمون داخل شد دید در خانه بنت عم او مسدود است گفت یا امیر المؤمنین چرا این باب را مسدود کردى گفت راى فضل چنین قرار گرفت او فتح این باب را ناخوش داشت حضرت رضا (ع) فرمود إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ چه کار است فضل را با داخل شدن او در میان عمل امیر المؤمنین‏ با حرم خود عرض کرد پس راى تو چیست حضرت فرمود رأى من گشادن باب و داخل تست بر دختر عم خود و قبول مکن قول فضل را در چیزى که حلال نیست و وسعت در آن قرار داده نشده است مأمون امر کرد آن باب را خراب کردند و بر دختر عم خود داخل شد پس این خبر بفضل رسید و مغموم شد. (ترجمه ی آقانجفی با اندکی تصرف)

بررسی سندی

أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانی أبو علی:

قال مصنف هذا الکتاب رضی الله عنه لم أسمع هذا الحدیث إلا من أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانی رضی الله عنه بهمدان عند منصرفی من حج بیت الله الحرام و کان رجلا ثقة دینا فاضلا رحمة الله علیه و رضوانه‏.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علی بن الحسین (المتوفى381هـ)، کمال الدین و تمام النعمة،ج2،ص369، ناشر:‌ اسلامیة ـ تهران‏، الطبعة الثانیة‏، 1395 هـ .

علی بن إبراهیم بن هاشم أبو الحسن القمی‏ : ثقة فی الحدیث، ثبت، معتمد، صحیح المذهب‏.

النجاشی الأسدی الکوفی، ابوالعباس أحمد بن علی بن أحمد بن العباس (المتوفى450هـ)، فهرست أسماء مصنفی الشیعة المشتهر ب‍ رجال النجاشی،ص 260، تحقیق: السید موسی الشبیری الزنجانی، ناشر: جماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامی‏، الطبعة: 1365 ش.

إبراهیم بن هاشم القمی ،أبو إسحاق : أقول: لا ینبغی الشک فی وثاقة إبراهیم بن هاشم، و یدل على ذلک عدة أمور .....

الموسوی الخوئی، السید أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحدیث وتفصیل طبقات الرواة،ج1،ص 291، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م.

5293- 1 الریان بن الصلت،
بغداذی (بغدادی)، ثقة، خراسانیّ.

الطوسی، الشیخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علی بن الحسن (المتوفى460هـ)، رجال الطوسی،ص 357، تحقیق: جواد القیومی الأصفهانی، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامی ـ قم، الطبعة: الأولى، 1415هـ .